دكتور بجامعة القاهرة يعاني من مرض خطير جدا .. وهذا ما فعلة القديس البابا كيرلس معة حتى أن الاطباء لم يصدقوا ما حدث
نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
دكتور بجامعة القاهرة يعاني من مرض خطير جدا وهذا ما فعلة القديس البابا كيرلس معة حتى أن الاطباء لم يصدقوا ما حدث
كان شخص يعاني من السرطان لكن البابا كيرلس رشمه بالزيت وشفى تماماً من هذا المرض حتى أن الاطباء لم يصدقوا ذلك
فتقول القصة:
الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية
كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغير , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب وفضلوا أن يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات .
طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل تعرف البابا كيرلس " فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : " عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من الأسرار المقدسة .
وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى .
ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة" فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة البابا كيرلس فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : " بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو رشمنى أنا كمان "
فتحسست قورتى وذراعى لقيتها مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل