معلومات لاول مره هستمعها من المورخ يوسابيوس وحقائق عن صلب المسيح
نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
معلومات لاول مره هستمعها من المورخ يوسابيوس وحقائق عن صلب المسيح
لقد تناول مشاهير المؤرخين من يهود ووثنيين حقيقة صلب السيد المسيح.
وهنا كتب المورخ يوسابيوس الذي ولد في قيصرية فلسطين عام 263م
لتحديد سنة الصَّلب ، ربط يوسابيوس القيصري بين الظلمة والزلازل التي حدثت في العام ال 18 لطيباريوس قيصر الذي أصبح قيصراً سنة 14 م، فتكون السنة ال 18 هي سنة 32 م، وأيضاً طبقاً للحسابات الدينية اليهودية تكون حدثت ما بين ربيع 32 وربيع 33 م.
التقويم اليهودي
دراسة التقويم اليهودي الذي قام به كل من همفري ووادينجتون من جامعة أكسفورد، تبين أنهما ربطا الصَّلب بخسوف قمري وليس بكسوف شمسي.
وتوصّلا إلى أن الصَّلب تمّ يوم الجمعة 3 أبريل سنة 33 م (كتابهم تاريخ صلب المسيح الصادر سنة 1983 م، ثم نشروا تفصيلات هذا الخسوف في المجلة العلمية الأمريكية فى مارس 1985 م).
حيث حددوا حدوث خسوف قمري بدأ الساعة الثالثة وأربعون دقيقة وبلغ أقصاه الساعة الخامسة وخمسة عشر دقيقة بنسبة 60 % ولم تتمّ رؤيته في أورشليم لأن القمر كان تحت خط الأفق، وبدأت مشاهدته في أورشليم الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساءً (بداية السبت اليهودي وعيد الفصح سنة 33 م).
كما قال تاسيتوس:
المؤرخ الوثني الشهير الذي ولد سنة25م والذي وضع تاريخ الإمبراطورية الرومانية، من موت أغسطس قيصر إلى موت نيرون من (سنة14-68م)، قال في الفصل الخامس عشر من كتابه عن المسيحيين ما يأتي:
((هذا الاسم مشتق من المسيح الذي قتل بأمر بيلاطس الوالي في حكم ((طيباريوس)). ومعلوم أن تاسيتوس هذا وهو يكتب عن حادثة صلب المسيح التي كانت ماثلة في أذهان الجميع كان متصلاً بسجلات الرومانيين الرسمية، وكانت هذه الأخبار ترد من كل مقاطعة، وضمنها مقاطعة فلسطين التي ورد منها ذلك التقرير المشهور الذي رفعه بيلاطس إلى الإمبراطور في رومية عن حادثة صلب المسيح وموته، وهو محفوظ في سجلات رومية.