لا يا خويا ما تزعلش .......ده كله للخير

في سنة 1968 كان الأنبا أغريغوريوس أسقف التفتيش العلمي قد رسمه البابا كيرلس أسقفاً مؤخراً ،وقد انتدبه البابا للذهاب لمؤتمر في فينا بالنمسا ليمثل الكنيسة المصرية ،،وقد أعد الأسقف ذاته للسفر وقد كان ميعاد الطائرة 2 عصرا وإذا بالأسقف يصاب بنوبة اسهال حادة الأمر الذي اضطره لدخول الحمام العديد من مرات وهكذا ضاعت عليه إمكانية اللحاق بالطائرة 
فاتصل بالبابا كيرلس يعتذر له عن عدم سفره لاصابته بالاسهال فقال له البابا : معلش يا أخويا مش ربنا سلس لك !! فتعجب من كلمات البابا ،،كيف لين له ربنا وهو قد تبطل !!
فقال للبابا : أنا في حرج حاد يا قداسة البابا 
فقال البابا :لا يا خويا ما تزعلش ده كله للخير 
وقد كانت المفاجأة أن وقع عقب فوات ساعة أن أذاعت الاذاعة المصرية الإخطار الأتي :قصفت اسرائيل الطائرة المصرية المتجهة للنمسا بقذيفة مما أسفر عن سقوطها وتحطمها وموت كل ركابها 
وهنا وعى الأنبا أغريغوريوس مغزى كلمة البابا 
(مش ربنا لين لك ) (كله للخير) 
لأن جميع الأشياء تعمل سويا للخير للذين يحبون الله
سر الرب لخائفيه ،فليتمجد اسم الرب 
سلسلة صدق ولا بد أن تصدق لأبونا يوأنس كمال

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق