عاجل رد نارى من فاطمة ناعوت لحنان ترك عن تصريحات حنان ترك عن المسيحيين

 علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على قول الفنانة المعتزلة حنان ترك، بأنالمسيحيين يعيشون في ذمة المسلمين، بقولها، عزيزتي مدام حنان، أعلم يقينًا أنك لا تقصدين الإساءة، ولكن مصطلح (الذمية) له أصل تاريخي لم يعد حاضرًا هذه اللحظة فى ظل قوانين الجمهورية المدنية التي أضحت عليها جمهورية مصر العربية منذ تولى محمد علي قرار جمهورية مصر العربية.

وأضافت في تدوينة قصيرة عبر حسابها الشخصي بالفيسبوك، انظري إلى الصورة المرفقة وتأملي، هل ترين أن عقولاً بكمية مَن ترين في تلك الصورة في (ذمة) سيادتك وحضرتي؟!
يقصد عقل سيادتك له الولاية على هذه العقول الجبارة من الأطباء والمفكرين وصناع الاستثمار في بلدك التي تأكلين فيها وتشربين دون أن تقدمي لمصر شيئًا من معرفة أو مساندة أو بال؟!
وتابعت، هل لجلالتك ولاية على السير مجدي يعقوب الذي انحنى العالم بأسره في مواجهة علمه وخلقه وإنسانيته؟ هل الهائل مكرم عبيد المفكر الاستثماري ورجل الجمهورية الخالد، في ذمة سيادتك؟!

هل البروفيسور فتحي فوزي، طبيب العيون الأشهر، الذي يعالج عيون المساكين فيرد لهم نور البصر دون في مقابل ثم يمنحهم ثمن العلاج والطعام، لك عليه ولاية وذمة؟!
هل المفكر الطبيب وسيم السيسي الذي معرفة أجيالاً ما يجهلون من تاريخ المصريات الأعظم، يدخل تحت عباءة ذمة جناب سيادتك؟!

واستطردت ناعوت، أولئك العظماء من أهرامات جمهورية مصر العربية، وغيرهم الملايين ممن قدموا لمصر ما لن تجدي الحين لمجرد قراءته في كتاب، هم أصحاب بلد أصلاء يا عزيزتي الفنانة المعتزلة، التي ظنت أن حسن الإيمان (غطاء رأس) فوق الرأس، في حين حسن الإيمان هو التهذيب والأخلاق وحسن الوعي بمن يصنع ومن يستهلك، من يفكر ومن يبلطج، من ينثر على الناس ألماسات العلم وجواهر الخير، ومن لا يعلم كيف يكتب اسمه دون أخطاء ثم يقول أنا الأعلى وهو الأسفل والأفقر.
أولئك العلماء المسيحيون هم اليد العليا بعلمهم وأخلاقهم ووطنيتهم وما يقدمون للناس من فضل وخير وإحسان. ومن يستفيدون من علمهم مثلك ومثلي ومثل ملايين أبناء مصر من مفلسين جمهورية مصر العربية، فإنما يلزم علينا أن نعرف قدرهم ونحني الجباه في مواجهة علمهم وفضلهم.
واختتمت قائلة، العزيزة حنان ترك، أدعوك أن تقرأي شيئًا من تاريخ بلدك، وأن تقرأي شيئًا عن معنى (الذمية) تاريخيًا وعن معنى (المواطنة) في جميع دساتير العالم، وأن تقرأي قانون أساسي جمهورية مصر العربية، وأن تقرأي كتاب الأخلاق، ثم اقرأي شيئًا من تاريخ وسيرة هؤلاء.. يا صاحبة الذمة.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق