اسرار ما قبل قتل شهداء ليبيا الاقباط يشيب لها شعر الرأس

الكلام ممكن يكون مؤلم شوى ولكنه مليان بالتعزيات !
 ولأن الله طول الوقتً لا يترك ذاته بدون شاهد كما تعودنا ورآينه هذا في مواقف كثيرة ، شاهدنا فيها شهادة حية و دليل بيشهد عن شغل الله الغير عادى 
و وكما تمنى نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل من الله أن يترك لنا فرد يحكيلنا عن صمود شهدائنا و عن الأحداث اللى حصلت معاهم في هذه المرحلة الغامضة !
وبالفعل عزيزى فهناك شاهد عيان أخبرنا بتفاصيل يشيب لها شعر الرأس ! ،، فتعال معى عزيزى القارئ فى مشوار وسط تلك الأحداث لعلنا نجد بين سطورها الرجاء والتعزية التى تشعل قلوبنا بحب ذلك الإله صانع العجائب و معطى الاستقرار !
ذلك الشاهد العيان هو إنسان من الاشخاص الذين يعملون في ليبيا و الذى سمحت له الإمكانية أن يلتقي مع فرد ليبى كان شغال مع داعش كحارس على الخنادق التى قد كانت للداعش و فى تلك الخنادق كان شهدائنا موجودين جميع تلك المرحلة حتى الاستشهاد وللعلم ذلك الشخص كان شغال مع التنظيم وبيقبض كموظف يعنى وبعد ذلك الحادث تركهم و أصاب بحالة نفسية حرجة حتى تقابل مع هذا الشخص و حكاله تفاصيل مرحلة الاختطاف 
روى هذا الحارس قائلاً : فى أول أسبوع استقبلنا الزمرة الأولى وهما 7 شهداء و بعديها بيومين أتى إلينا هذا الشهيد الاثيوبى اللى داعش قد كانت شاكه فى ديانته وقالته إرحل لانهم اعتقدوا انه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم انه مسيحى ! ،، وبعدها بأسبوع تم إستقبال الزمرة الثانية من الشهداء وهما حوالى 13 شهيد ،، ف تجمعوا ال21 شهيد فى الخندق الذى كان هذا الشاهد حارس عليه ! ، وروى الشاهد لهذا الشخص انه فى أول أسبوعين عاملوا الشهداء كويس وكانوا بيآكلوهم و يشربوهم ، و حاولوا بالتفاهم يخلوهم ينكروا المسيح ، ولكن شهدائنا كانوا أسود فى وجوهم ، فلما وجدوا انه مفيش فايدة معاهم بدأوا معاهم مشوار عذابات ، ذكرها هذا الشخص الليبى :
1- كانوا بيطلعوهم برا على الساحل ، ويعروهم من الملابس و يربطوا في جسم جميع واحد منهم شوال هائل مليان رمل وميه ( وزن الشوال حوالى 100 كيلو ) و يمشوهم للساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الكثيفة ، وكلما سقطوا من الجهد أقاموهم مرة أخرىً بالضرب ، فتجلط جسمههم وعليك عزيزى القارئ أن تتخيل حجم المشقة والآلم الذى ينتج نتيجة لـ هذا !!
2- كانوا بيرشوا على الرملة التى فى الخنادق ماء كثيف عشان مايعرفوش يناموا !!
3-كانوا بيجيبوا السيخ و يسخنوه على النار بدرجة حرارة عالية للغايةً ويمشوه على جسمهم !
ولكن جميع ذلك لم يجدى نفعاً معهم لأن الله لم يتركهم و أكمل هذا الشاهد قائلاً : عقب جميع تلك العذابات وجدناهم و كأن شئ لم ينتج ذلك فلم نجد أى آثار لأى جروحات أو تجلطات الأمر الذي قد كانت حاضرة !!! ،، الأمر الذي أرهب قلوب الدواعش !
واستكمل قائلاً : كانوا الليل كله صاحيين و بيصرخوا جميعهم بصوت واحد قائلين " كيي سون ""
"" اى كيريا ليسون "" ودا خلانى أترعب و أسيب موضع الدفاع وآجرى لأنى شعرت بزلزلة الأرض ،، وعندما رجعنا مع الدواعش في الغداة وجدناهم مازالوا موجودين و لم يهربوا كما توقعت !! 
فما هم هؤلاء الناس الذين رآؤهم داعش وسط شهدائنا ؟؟ ،، و م الذى صرف الدواعش الى تصويرهم ؟؟ وما الذى أرهبهم وجعلهم ينفذون الذبح باكراً ؟؟،،، وما قصة هذا الغول الذى أحترموه وتفاضوا معه ؟؟ ،،، ومن هو هذا الرئيس الذى شجعهم عندما تضاؤل بعضهم وبكى ؟؟ ،،، وما هو التوقيت الحقيقى للاستشهاد ؟؟ ،، وما هى قصة هذا الراهب للسائح الذى رآئ شهدائنا لحظة الاستشهاد ورآى ملاك الاكاليل يتوجهم ؟؟ ،،، وما ماوراء الاستشهاد ؟؟


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق